زيت المورينجا

زيت المورينجا

تُسمى شجرة المورينجا بالشجرة المعجزة. وهذا ليس مُستغربًا، ففي موطنها الأصلي، الهند، استُخدمت هذه النبتة لقرون لعلاج أمراض مُختلفة، بما في ذلك الأمراض المعدية والجلدية. ولا يقتصر تقدير المورينجا على استخدامها كدواء فحسب، بل تُؤكل جميع أجزائها، ويُعتبر الزيت المُستخرج من قرونها أساسيًا في مستحضرات التجميل. وقد ذُكرت زراعة هذه النبتة في المصادر الوثائقية منذ آلاف السنين. وتُستخدم جميع أجزائها في الطب الشعبي وفي حياة السكان المحليين.

تنمو شجرة المورينجا الآن في مصر.

تتميز المورينجا باحتوائها على كمية قياسية من حمض الأوليك والفيتوستيرولات ومقاومة عالية للأكسدة.

يحتوي زيت المورينجا على مجموعة متكاملة من المواد النشطة بيولوجيًا الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان. وهو غني بالأحماض العضوية القيّمة، مثل اللينوليك واللينولينيك، والأوليك والبالمتيك، والستياريك والميريستيك، والأراكيدي والبهينيك. علاوة على ذلك، فإن محتوى حمض البيهينيك مرتفع جدًا لدرجة أن زيت المورينجا يُطلق عليه غالبًا اسم زيت البيهينيك. ويُستخدم حمض البيهينيك على نطاق واسع في بلسم ومرطبات الشعر.

يحتوي هذا الزيت بالإضافة إلى الأحماض العضوية على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية.

تتميز المورينجا بخصائصها المطهرة والقاتلة للبكتيريا، وتُنعم البشرة وتُرطبها، وتحميها من العوامل البيئية الضارة، وتُحيّد آثار الجذور الحرة. وهذا يجعلها مكونًا مثاليًا في منتجات العناية بالبشرة والشعر.

زيت المورينجا مُرطِّب للشعر، ويُستخدم لاستعادة الشعر الجاف. يُرطِّب فروة الرأس، ويُقلِّل الحكة والتقشر. يُساعد التدليك المُنتظم بهذا الزيت على التخلّص من القشرة.

زيت المورينجا مناسب للبشرة الجافة والمتضررة، يُخفف الحكة، ويُحسّن مرونتها ويُهدئها. بفضل محتواه من الفيتوستيرولات والتوكوفيرول، يُحارب التجاعيد.

يساهم زيت المورينجا في تعزيز السمرة، وفي مستحضرات التجميل يتم استخدامه كمنشط لمرشحات الأشعة فوق البنفسجية، ويعزز إنتاج الميلانين.